منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي
ابتسم وعيش الفرحة
مرحبا اخي الزائر في منتدى حسن علي اصلع بواح حللت اهلا ووطئت سهلا نرجو منك التسجيل في منتدانا او الدخول اذا كنت مسجلا من قبل نتمنى لكم اقامة عامرة
المدير التنفيدي / حسن علي اصلع بواح
منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي
ابتسم وعيش الفرحة
مرحبا اخي الزائر في منتدى حسن علي اصلع بواح حللت اهلا ووطئت سهلا نرجو منك التسجيل في منتدانا او الدخول اذا كنت مسجلا من قبل نتمنى لكم اقامة عامرة
المدير التنفيدي / حسن علي اصلع بواح
منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي

سياسي - ثقافي - اجتماعي - ادبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سنريهم اياتنا في الافاق للزنداني الحلقة الثالثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ولد البلد
سكرتير تنفيذي
سكرتير تنفيذي
ولد البلد


عدد المساهمات : 41
نقاط : 500
المستوى والانجاز : 0
تاريخ التسجيل : 15/03/2011
العمر : 29

سنريهم اياتنا في الافاق  للزنداني الحلقة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: سنريهم اياتنا في الافاق للزنداني الحلقة الثالثة   سنريهم اياتنا في الافاق  للزنداني الحلقة الثالثة Icon_minitime1الخميس 4 أغسطس 2011 - 13:55

تساؤلات مهمة

السائل: فضيلة الشيخ هناك بعض تساؤلات كيف فهم السلف والمفسرون هذه الآيات المتعلقة بالعلوم الكونية؟

الشيخ الزنداني: أنت تسأل الآن عن تأويل القرآن وتفسير القرآن. التأويل جاء في القرآن بمعنيين، المعنى الأول: التفسير. أي بمعنى فهم مفردات الألفاظ وفهم تراكيب الجمل لأن هذه لغة عربية فصيحة كما كان ذلك يتضح في دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عباس عندما قال: "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل"(12) معنى علمه التأويل: أي تأويل معرفة المعاني التي نزل بها القرآن وهذا هو نفس الفهم الذي عند السلف ابن جرير الطبري وغيره يقولون: "ويقول أهل التأويل" أي أهل التفسير. فالآية معناها واضح لنأخذ لذلك مثالاً قول الله جل وعلا: ﴿مرج البحرين يلتقيان﴾ "مرج" يعني خلط "البحرين" معلوم إذا أطلق البحر دل على الماء المالح "يلتقيان" واضح "بينهما برزخ" أي بينهما حاجز "لا يبغيان" أي: يطغى أحدهما على الآخر، هذه الجملة بتراكيبها وألفاظها معلومة عند المفسرين وعند السلف لكن هناك شيء آخر: حقيقتها، كيفيتها في الواقع. هذه الكيفية وهذه الحقيقة كثير من الآيات لا تعرف كيفيتها وحقائقها إلا مع مرور الزمن كما قال تعالى:﴿بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله﴾ (سورة يونس، الآية:39).أي لما يأت بيان كشفه، ومنها ما قاله تعالى عنه:﴿ولتعلمن نبأه بعد حين﴾ فما هو هذا النبأ؟ النبأ المقصود هنا والتأويل المقصود هنا: هو التحقيق كما قال يوسف عليه السلام. يوسف رأى رؤيا منامية وقصها على أبيه فلما تحققت ورأى أمه وأباه وإخوانه بين يدي عرشه قال:﴿هذا تأويل رؤياي من قبل﴾ (سورة يوسف، الآية100).تأويل أي تحقق هذه الرؤيا. تأويل أو تحقق فإذاً المعاني القرآنية جاءت إلينا بألفاظ وبتراكيب عربية ﴿قرآناً عربياً غير ذي عوج﴾ (سورة الزمر، الآية:28).معاني هذه الآيات تفسير هذه الآيات، تفسير هذه الجمل معروف معلوم ولذلك فإن جميع المفسرين ليس هناك آية من آيات القرآن إلا وقد فسروها، لكن هناك آيات سيفسرها الزمان وآيات لا يعلمها الناس إلا عند مشاهدتهم لها سواء في الدنيا أو يوم القيامة كما قال تعالى: ﴿وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها﴾ (سورة النمل، الآية:93).فالمعرفة هنا ما هي؟ معرفة التحقيق والكيفية، ولذلك فإن موقف العلماء المحققين في هذا الأمر أن صفات الله معلومة نعرف اللفظ ونفهمه مثل ﴿الرحمن على العرش استوى﴾ (سورة طه، الآية:5).نحن نعرف معنى الاستواء، ولكن الكيف مجهول. فالمعاني والألفاظ معلومة، والسلف الصالح والمفسرون السابقون رضوان الله عليهم عرفوا المعاني، وعرفوا التراكيب، وعرفوا الألفاظ، ومنهم نقلنا هذه العلوم، وعندما تنكشف هذه الحقائق تستقر تلك المعاني وتتجلى، كما قال تعالى:﴿وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها﴾.فإذاً التأويل يأتي بمعنيين: بمعنى فهم التفسير اللغوي والتراكيب وهذه معلومة عند السلف واضحة جلية، والثاني: بعض الآيات ما يعرف فيها تحققها ووقوعها. بل هنا آيات في القرآن لا نعرف حقائقها وكيفياتها لا أنا ولا أنت ولا من هو عائش الآن ولا كل من يوجد على وجه الأرض إلى قيام الساعة لا نعلم إلا إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار. فإذا دخل أهل الجنة الجنة قالوا الحمد لله هذا ما وعدنا الله.﴿وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده﴾ (سورة الزمر، الآية:74).والكفار يرون ذلك ويقول أهل الجنة لأهل النار ﴿أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً﴾ (سورة الأعراف، الآية:44) هذه هي الحقيقة كنا نعرفها معنى فأصبحت هي الحقيقة ﴿فهل وجدتم ما وعد ربك حقاً﴾ (سورة الأعراف، الآية:44).إذاً معرفة اللغة ومعرفة التحقق، والتحقق يدخل تحته الكيف والتفصيل. فالكيفيات والتفاصيل هذه هي التي لم تكن معلومة. ومع ذلك فإن للمفسرين جهوداً مشكورة رضي الله عنهم وأرضاهم. من منطلق هذه الآيات القرآنية اجتهدوا في فهم الكيفيات التي أسعفتهم بها علوم عصرهم فوصلوا إلى تقرير عدد من الحقائق العلمية قبل اكتشافها.مثلاً ابن عباس رضي الله عنهمايقول:﴿أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما﴾(سورة الأنبياء،الآية:30)يقرركانتا ملتصقتين متصلتين ففصلتا قبل أن يكتشف الناس هذه الحقائق.فإذا كان لهم جهد عظيم. وقل أن تجد من المفسرين من لم يشر ولو بطريقة قريبة إلى ما كشف عنه العلم في هذا الزمان. نادراً ما يكون هذا لأنهم كانوا أهل جد وأهل بحث وأما نحن الآن فقد أصبح عندنا شيء زائد وهو تحقق الأمر مشاهدة الشيء وليس معنى ذلك أننا أفضل منهم، لا، هم أفضل منا وأعلم، وعنهم ننقل هذه العلوم ولكن نحن شاهدنا فقط. مثل أن يأتي شخص يدخل إلى مكان يرى هناك ظلاماً في هذا المكان ثم تقول له وهو في الظلام صف لي هذا المكان؟فيحاول أن يصف من بعض أوصافك ثم بعد قليل تضيء المصباح في هذا المكان فيتجلى له،ويأتي طفل فتقول له:صف لي هذا المكان فيصف هذا الطفل أحسن من الأول،الذي في ظلام لا يتيسر له ذلك،فنحن تيسر لنا هذا، بل الكفار سيكونون أعلم بحقائق النار منا الآن،لأنهم سيذوقونها وسيعلمون معانيها فهل هم أفضل منا الآن،لا،ليسوا بأفضل وإنما انكشف لهم ما كان مخفياً.

السائل: إذاً ما هو الضمان من تغير هذه المعاني العلمية مع تقدم الاكتشافات؟

الشيخ الزنداني: هذا سؤال دائماً يسأله كثير من الناس. الآن جاءت كشوف علمية فقد تأتي كشوف علمية أخرى تعطي معاني غير هذه التي تقولون، والعلم يتبدل، وخاصة النظريات المتقلبة والمتبدلة. نقول: إن الضمان موجود في كتاب الله يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم﴾ فربط ذلك بالرؤية والمشاهدة معاً. الأمر إذا أصبح مرئياً مشاهداً هو الضمان. فالضمان رؤيته ومشاهدته مثلاً البرزخ بين البحرين أصبح الآن مرئياً مشاهداً يصور بالأقمار الصناعية ويقاس، فمهما تقدم العلم أسيأتي العلم ويقول لا غير موجود؟ أنا لا أخشى. الآن بيدي هذا المصحف. وها أنا ذا أمامك، هذا مصحف بين يدي أنا لا أخشى أن يتقدم العلم ويثبت أن هذا ليس مصحفاً إنه مصحف أصبح مشاهداً فالمقياس ضمنه الله لنا في كتابه الكريم:﴿سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد﴾﴿وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها﴾.فما كان مرئياً أو في حكم المرئي بالأدلة العلمية القطعية هو الذي نقول به وعلى هذا فنحن نتكلم عن الحقائق العلمية القطعية لا على النظريات المتبدلة.

السائل:فضيلة الشيخ هناك تساؤل آخر لماذا لا يتكلم المسلمون عن الحقائق الكونية المذكورةفي القرآن والسنة إلا بعد اكتشاف غير المسلمين لها؟الشيخ الزنداني: نقول هذا عيب في المسلمين وليس في الإسلام وليس في العلم قلت لك: إن المفسرين إذا رجعت إلى كتبهم ستجد عجباً ستجد أن المفسر في القرن الأول أو في القرن الثاني يتحدث عن حقائق الكون وكأنه خبير، يعني هضم علوم عصره وفهم كل ما هو متيسر ليشرح بها هذه الآية المتعلقة بهذا العلم الكوني وترى كثيراً من العجب في أوصافهم مهتدين بالكتاب والسنة. فعندما كانت الريادة العلمية والدينية بيد المسلمين كانوا هم أهل هذا السبق، ولكن لما نام المسلمون تخلفوا. الله يأمرهم في القرآن بالنظر ﴿قل انظروا ماذا في السماوات والأرض﴾ (سورة يونس، الآية:101).ولا أحد منهم ينظر ويتفكر، جاءت فترة من الفترات تركوا هذا للمنجمين والمشعوذين، وغيرهم من الكفار ينظر ويتأمل. فمن الذي سيعرف الحقائق؟ الذي ينظر أم الذي لا يرى؟ الله يأمرهم بالعلم فسبقهم غيرهم به. فنقول هذا نقص كائن في المسلمين ولكن إذا بارك الله في نهضة المسلمين الآن فنتوقع أنهم سيسبقون إن شاء الله، ومثال على ذلك الدكتور أحمد القاضي. الدكتور أحمد القاضي في أمريكا وهو من أطباء المسلمين ومن أطباء العالم المشهورين قرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحبة السوداء شفاء من كل داء"(13) فقال: إذاً الحديث يتكلم عن شيء له علاقة بجميع الأمراض؟ لعله: جهاز المناعة؟ إذاً فما تأثير الحبة السوداء على جهاز المناعة. فقام بتجاربه ودراساته وإذا بالنتيجة تظهر جليلة له ويسبق بها غيره من الكفار في أمريكا، في قاعدة المدنية، يسبقهم ويجعلهم وراءه. ويقول: هذه مادة ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم لها دور في تقوية جهاز المناعة. وشفاء "لا تعني كل الشفاء" فأي قدر من الشفاء يتحقق فهو المقصود في هذا الحديث أي قدر سواء كان كبيراً أو قليلاً.وجهاز المناعة إذاً يستفيد فائدة قوية من الحبة السوداء.فإذاً المسألة عندنا نحن، ولكن هل هذا يسقط حجتنا على الناس بهذه الآيات؟ نقول: لا، إن الحجة تبقى أقوى لأن الكافر –غير المسلم- إذا اكتشف هذه الحقيقة اكتشف أن للجبال جذوراً وأن الجبال كالأوتاد وأن هناك برزخاً بين البحار وهو صورها وجاء بها فتكون الحجة للمسلمين أقوى والبينة أعظم، لأن الذي قدم هذه الكشوف غير مسلم لا يدري ماذا في القرآن ولا يعلم ماذا في الكتاب الكريم، فتكون بذلك الشهادة أجلى وأوضح. لو أن مسلماً هو الذي قرر هذا وسبق في تقرير هذا، لربما قال بعض الناس: إنه عدلها. هذبها، صاغها لتكون مناسبة، ولكن إن اكتشفها الكفار فإن الحجة تبقى باقية. بل إني لألمح من الخطاب أن الحجة تقوم على الكفار بمعرفتهم لهذه الحقائق لأن الله يقول ﴿سنريهم آياتنا في الآفاق﴾ أي أن الذين لم يتبين لهم أن القرآن هو الحق ﴿سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق﴾ أي أن هذا القرآن هو الحق فتبين الكفار لهذه الحقائق وبيانها ووضوحها في كتاب الله الكريم وتقريرها هذا يتحقق به الشهادة بأن هذا القرآن من عند الله، يكتشفه من يكتشفه، اكتشفه مسلم أم اكتشفه غير مسلم فالحجة باقية والحقيقة قائمة.والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


--------------------------------------------------------

(1) رواه البخاري في فضائل القرآن باب 1 حديث 4981عن أبي هريرة. (2) رواه مسلم في القدر باب 1 حديث 3 عن ابن مسعود.

(3) رواه ابن ماجه، الفتن باب22 حديث 4019، والحاكم 4/540 وصححه. (4) مسلم 1/372 المساجد، حديث رقم 7و8.

(5)انظر تفسير ابن كثير 2/23.(6) انظر صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن مع شرحه فتح الباري9/3-7.(7) فتح القدير 4/523. (8) تفسير ابن كثير 4/157.(9) انظر الكشاف 3/396.(10) انظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 14/189.

(11) كواعب أتراباً: الحوريات.(12) رواه أحمد في المسند 1/266. والجملة الأولى منه في صحيح البخاري في كتاب الوضوء حديث143(13) متفق عليه رواه البخاري في الطب ومسلم في السلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنريهم اياتنا في الافاق للزنداني الحلقة الثالثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنريهم اياتنا في الافاق للزنداني الحلقة الاولى
» سنريهم اياتنا في الافاق للزنداني الحلقة الثانية
» علم الاجنة في ضوء القران والسنة للزنداني الحلقة الثالثة
» علم الاجنة في ضوء القران والسنة للزنداني الحلقة السادسة
» علم الاجنة في ضوء القران والسنة للزنداني الحلقة الاولى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي :: منتدى الكتب العلمية-
انتقل الى: