منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي
ابتسم وعيش الفرحة
مرحبا اخي الزائر في منتدى حسن علي اصلع بواح حللت اهلا ووطئت سهلا نرجو منك التسجيل في منتدانا او الدخول اذا كنت مسجلا من قبل نتمنى لكم اقامة عامرة
المدير التنفيدي / حسن علي اصلع بواح
منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي
ابتسم وعيش الفرحة
مرحبا اخي الزائر في منتدى حسن علي اصلع بواح حللت اهلا ووطئت سهلا نرجو منك التسجيل في منتدانا او الدخول اذا كنت مسجلا من قبل نتمنى لكم اقامة عامرة
المدير التنفيدي / حسن علي اصلع بواح
منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي

سياسي - ثقافي - اجتماعي - ادبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الرومانتيكية ( الرومانسية ) في الأدب ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن علي اصلع بواح
المدير العام
المدير العام
حسن علي اصلع بواح


عدد المساهمات : 616
نقاط : 31195
المستوى والانجاز : 3
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
العمر : 34
الموقع : جده السعودية

 الرومانتيكية ( الرومانسية ) في الأدب ... Empty
مُساهمةموضوع: الرومانتيكية ( الرومانسية ) في الأدب ...    الرومانتيكية ( الرومانسية ) في الأدب ... Icon_minitime1الخميس 1 مارس 2012 - 14:35

.. && الرومانتيكية ( الرومانسية ) في الأدب





والرومانسية في الثقافة العربية في صورتين متناقضتين بين

رفض الثقافة النقدية لها و اتهامها بالعجز ...

وبين مديح الخطاب اليومي لها





الرومانيكية هي مذهب أدبي من أخطر ماعرفت الحياة الأدبية العالمية سواء في فلسفته العاطفية ومبادئه الإنسانية .. أم في آثاره الأدبية و الإجتماعية ...



تعد الرومانتيكية أهم حركة أدبية في تاريخ الأدب العالمي ..



فالأدب الرومانتيكي يجحد العقل ، ويتوج مكانه العاطفة والشعور ، ويسلم القياد للقلب الذي هو منبع الالهام ، والهادي الذي لا يخطئ ، لأنه موطن الشعور ومكان الضمير .



والرومانسية أصل كلمتها من Romance باللغة الإنجليزية وهي تدل على ماينسب إلى قصص المخاطرات شعراً أو نثراً ، أو مايثير في النفس خصائصها ومايتصل بها ، وكانت تدل على الإنسان الحالم ذي المزاج الشعري ، المنطوي على نفسه ... ثم امتد معناها إلى مايمثل شبوب العاطفة ، والاستسلام للمشاعر والاضطراب النفسي ، والفردية ، والذاتية ، وتمثلت هذه الاتجاهات بوضوح في الأدب الرومانتيكي ..



فالرومانيتكيون رائدهم القلب وغايتهم البحث عن مواطن الجمال .. والجمال وحده عندهم هو مرآة الحقيقة التي ينشدون ..فيقول ألفريد دي موسيه ... " لاحقيقة سوى الجمال ، ولاجمال بدون حقيقة "

فكل كاتب رومانيكي وعواطفه ومايهديه إليه قلبه من مشاعر وخواطر ، لذا يتغنى الرومانتيكيون هياماً بجمال النفوس ، وتأخذهم الرحمة بالجنس البشري كله ، فتفيض عيونهم بالدموع لضحايا المجتمع منادين بانصافهم ، مهاجمين مااستقر في المجتمع من قواعد ، مشيدين بالحياة الوديعة الجميلة في الطبقات البسيطة التي تحظى بما لايحظى به ذو الجاه من الطبقات الأرستقراطية .

وقد يحلم الرومانتيكيون بمجتمع مثالي تنال فيه الحقوق دون بذل مجهود في أداء الواجبات .



فالرومانيكيون في أدبهم لاينشدون الحقيقة التي تواضع عليها الناس وأقرها المنطق السائد ، ومهما تكن من صلة بين أدبهم والحياة الواقعية فهي صلة الحالم المتحرر من حقائق المجتمع ، بما يقدسه ذلك المجتمع من تقاليد .

لأنه يعيش في عالم لاهادي له فيه سوى القلب والعاطفة ، فالحقيقة التي ينشدها الكاتب الرومانتيكي ذات طابع ذاتي ، أسيرة لخيال الكاتب وعاطفته المشبوبة وتتبدى في ثوب جديد ثائر .





وكان الرومانيكيون يؤمنون بالفرد ومشاعره وقريحته ، ويؤمن الكثير منهم بأن الإنسانية تسير قدماً إلى الأمام ، فأحلوا مثلهم الأعلى في المستقبل لافي الماضي ، وتحرروا من نير الآداب القديمة ، بما فرضت على الأديب من قواعد أو موضوعات رأوا فيها مساساً بحرية الفنان وتقييداً لمواهبه ، وإن ظلوا مع ذلك لا يحقرون شأن تلك الآداب القديمة ، بل كانو يستوحون بعض معانيها وصورها . فبقيت لديهم منبع الهام .





والرومانيكي لاستسلامه لمشاعره وعاطفته يحس بجمال الطبيعة ، ويهيم بها ويصف مناظرها ، وخصائص كل منظر فيها . ويحب العزلة بين أحضانها ، ويراعي في وصفه الطابع المكاني والخصائص الموضعية .



فالأدب الرومانيكي أدب ثورة وتحرر ، والأدب الرومانتيكي أدب العاطفة ، يكثر فيه الشعر الوجداني والافضاء بذات النفس في قوة تبين عن طابع الفرد وتعبر عن آلامه فهو أدب ذاتي مشبوب ... والرومانتيكي ذو طابع متطرف منطلق العنان لا يكاد يعرف لفنه حدوداً غير حدود مشاعره الانسانية وعواطفه المشبوبة .





الشخصية الرومانتيكية



يعتقد الرومانتيكيون أن الشاعر له عالمه الخاص به حيث تلعب التجارب دوراً أقل مما يقوم به الشعور الذاتي ، وعالمه الذي يحيا فيه يفوق العالم الطبيعي ، وهو فيه الآمر المسيطر ، وكل مافيه عجيب خارق .

وعند الرومانتيكي الألماني نوفاليس : أن " الشعر تمثيل للشعور ولعالم النفس في مجموعه وكلما كان الشعر فردياً وذا طابع محلي وصبغة حاضرة ذاتية كان أقرب إلى صميم الشعر "



وهذه الذاتية الرومانتيكية لها خصائص تتجلى على الأخص في عدم الرضا بالحياة في عصرهم ، وفي القلق أمام عالمهم ومايعج به من أحداث ، وفي الحزن الغالب على أنفسهم في كل حال دون أن يجدوا له سبباً ،

كما يعتصم الرومانتيكيون من الواقع بالانطواء على أنفسهم ونشدان مثال لهم ، فتتسع الهوة بينهم وبين الواقع وماينشدون من مثال .

وقد يتعرضون لتحديد ذلك المثال الذي ينشدون ، ولكن تحديدهم له يكون مجلل بالغموض وتعوزه العناصر المنطقية والعملية ، ويطغى فيه الشعور الفردي على الرغم من أنه يظل دائراً حول معان إنسانية عامة من شأنها أن تحبب هؤلاء الرومانتيكين إلينا ، وتقربهم إلى نفوسنا .



والرومانتيكي غريب في عصره بشعوره واحساسه ، لذا فهو عصبي المزاج ذا نفس سريعة التأثر ، وعقل جسور ولوع بالجري وراء المتناقضات وبالتطرف في كل أحواله ، وقلبه عامر بعواطف إنسانية عمادها الوطنية أو الحرية أو الحب القوي الذي يعلو بنفوس ذويه ، أو الطاغي الذي يستبد بضحاياه ، وهو في كل ذلك معتد بذاته يعتقد أنها مركز العالم من حوله ، ويحب لذلك أن يتميز عمن يحيطون به في خلقه وعاداته ومبادئه ، بل وفي ملابسه ولهجته ، وكان أدبه مرآة لذلك التفرد وتلك الأصاله ، مما كان سبب الاعجاب به والنقمة منه معاً .



ويهمنا هنا الحديث عن رهف الحس وشبوب المشاعر في الرومانتيكية وأثر ذلك في أدبهم

فلم يكن الرومانتيكي عادة بالمرح ولا المتفائل ، وإنما كان فريسة ألم مرير بسبب الجفوة بينه وبين مجتمع لايقدر مافيه من نبل الاحساس ، ونتيجة انهيار آماله الواسعة ، وتعذر ظفره بالمثال المنشود . لذا كان الحزن طابع الرومانتيكين وهو حزن يدل على عزلتهم الروحية ونفورهم من أدواء المجتمع ، كما يدل رهف الشعور إلى درجة لا تستقر نفوسهم فيها على قرار ، بل تظل نهب اضطراب دائم ، إذ يشعرون جميعاً أنه لا تتاح لهم السعادة في هذا العالم .

ويتجلى هذا الشعور واضحا في وصف الرومانتيكين لشخوصهم في قصصهم ومسرحياتهم ، حيث يتمنون الموت في أسعد لحظات حياتهم لشعورهم بأن هذه السعادة لن تدوم .



وكان احساسهم بأنهم على سمو في النفس لا يفضلهم فيه غيرهم ، وانهم لن ينالوا في الحياة ماهم أهل له ، و أن فيهم مواهب عالية لا مكان لاستخدامها في عالم الواقع ، وعواطف قوية لاتجد غذاء ، من أكبر البواعث على ضيقهم بالحياة ضيقاً أعضل داؤه .



وفي وسط هذه المشاعر القوية نلمح نفس الرومانتيكي ثائرة لا تهدأ ، متوقدة لاتخمد ، ناقمة لا ترضى ، فقد تدعو إلى تحمل الوجود بآلامه في تسام عن الشكوى وترديد الآهات ، ولكن في اعتداد يدل على مايعاني من لواعج العذاب







الخيال الرومانتيكي



الخيال الرومانتيكي طموحاً جموحاً ، يتطلب مثالاً أينما وجده في غير زمانه ومكانه ، ولكنه لا يستوحيه أولاً و آخراً إلا من ذات نفسه ، إذ فيها الشرارات الأولى التي تهديه الطريق وترسمه له ولا يتاح له فهم ماتجيش به عواطفه وآماله إلا بالصور والأخيلة التي يضفيها على الحقائق ، لا ليتنكر لها ، بل لعله يهتدي من خلالها إلى سعادته .



إذ أن الأحاسيس والعواطف لاتفصح عن نفسها إلا في صور ، ولا تسيغ إلا صور ، وكل كنوز المعرفة والسعادة الإنسانية مقصورة على الصور ،



ولم تكن تلك الصور والأخيلة عند الرومانتيكين إلا محاولة التعرف على ذات أنفسهم بالغوص في أعماق النفس ، وماتوحي به الشعورية من صور لاشعورية .. تتجلى في النوم والأحلام .





الأحلام عند الرومانتيكين





في أدب الرومانتيكيين قد اتسع المجال للأحلام ، حتى صارت مشغلة لعقولهم ، وجانباً هاماً من جوانب شخصياتهم ، وموضوعاً خصباً لفلسفتهم ..

فيرون أن للأحلام قوة عجيبة فيها تتكشف ثنائية أنفسهم .. لأنها حوار يقومون به ويمثلون فيه المتكلم والسامع معاً . والأحلام عندهم مملكة مجهولة المعالم لكن منشأها فيهم . فشوبرت في كتابه ( رمزية الأحلام ) يرى أن " الروح تتكلم في الحلم بلغة مغايرة للغتنا العادية " يقصد هنا لغة الصور والأشكال .



ولطالما تردد في فلسفة الرومانتيكيين أن الحلم إيحاء إلى الإنسان بجوهر نفسه ، وأنه أخص خصائص الحياة ، وأكثر مظاهرها جدة ، و أنه في صفائه صورة للنفس الصادقة ، و رباط مابين الإنسان والعالم ، وطريقة لمعرفة ماوراء الشعور وماوراء الطبيعة .



لذا استلزمت عقيدتهم هذه نوعاً من الرياضة النفسية والدعاية الروحية في تتبع الأحلام ، ليتوصلوا بتجاربهم النفسية إلى النفوذ في عالم الأسرار .





الطبيعة في أدب الرومانتيكيين



كانت النشوة بين أحضان الطبيعة هي طابع الرومانتيكيين جميعاً وذلك أن مبادئهم حب الخلوة واعتزال الناس .

لذا كثر في أدبهم التحدث عن الحياة الفطرية ، وساكني الأدغال ، وعن الشعوب البدائية التي تنعم بالسعادة في حياتها البسيطة الساذجة ..



وحب الطبيعة هو الذي جعل بعض الرومانتيكيين يشيدون بالريف و أهله ويختارون أبطالهم من بين الفلاحين .

وليست فصول الطبيعة ومناظرها سواء عند الرومانتيكيين ، بل يفضلون بعضها على بعض ، فمن بين فصول السنة يفضلون بعضها على بعض . فهم يفضلون فصل الخريف ، وهم لايتغنون بثمراته ومنتجاته في الحقول ولكنهم يتغنون به لأنه فصل الضباب والجليد ، وفيه تتجرد الغصون من أوراقها وتعصف الريح بالأوراق الجافة ، ويقف نبض الحياة في الأشجار . وهذه المناظر توحي بالذبول والتحلل والفناء ، وتتجاوب مشاعر الطبيعة الحزينة آنذاك مع مشاعر الرومانتيكيين .



والليل عند الرومانتيكيين يوحي بالانطلاق والتحرر ، لأن النهار تتجلى فيه الموجودات محددة المعالم ، وفي وجود مقيد ، والليل يمحو هذه الحدود ، فيرتفع ستار الأسرار عن النفس بالإشراق الروحي والأحلام . ويفضل الرومانتيكيون كذلك مناظر العواصف وأمواج البحر المترامية .



وكذلك فهم ينشدون السلوان في الطبيعة ، ويبثونها حزنهم ويناظرون بين مشاعرهم ومناظرها ، فقد يضيقون ذرعا بالطبيعة وبمناظرها الجميلة يصل أحياناً إلى حد بغضهم لها ؛ لأنها لاتعبأ بحزنهم ، وكأنها تسخر منهم ، و إنما يستجيبون لمناظرها الحزينة لأن لها صلات بخواطرهم ومصائرهم ، ويتخيلون في المخلوقات أرواحاً تحس مثلهم ، فتحب وتكره وتحلم ... فيشركونها مشاعرهم ولذا تجدهم يخاطبون الأشجار والنجوم والورود والصخور و أمواج البحار .



ولا يختلي الرومانتيكيون في الطبيعة ليفكروا ويستخلصوا الحجج أو يحلوا مشكلات ، و إنما ليحلموا ويستسلموا لمشاعرهم .



الرومانتيكية في الأدب العربي



تظهر كلمة «الرومانسية» في الثقافة العربية الراهنة وفي الخطاب اليومي في صورتين متناقضتين. فالثقافة النقدية خاصة تستخدمها للدلالة على العجز، وعدم القدرة على التجدد والمراوحة في المكان، وضيق الأفق، لكن الخطاب اليومي يميل الى مديح الرومانسي، والرومانسية مانحا اياهما صفات الرقة، والحب والايثار والغيرية، والتسامح .. الخ، بل ان بعض مبالغات الخطاب اليومي يرى في الرومانسي الشخص الطاهر المنزه عن الرذائل (خاصة في الحب) بما يشبه العذري مثلا.

ويجب ان نلاحظ في البداية ان هذا المصطلح عُرب بصور مختلفة فهو " الرومانطيقية " و " الرومانتيكية " و " الرومانسية " و " الرومانتية ".

تظهر الرومانسية في لبنان في مرحلتين البدايات والنضج وابرز الاعمال في البدايات هي «الأجنحة المتكسرة» لجبران خليل جبران وبعض أعمال لفرح انطون، وأمين الريحاني، وميخائيل نعيمه . أما في المرحلة الثانية فيبرز الشاعر إلياس أبو شبكة كممثل فريد لهذا التيار

إن الرومانطيقية كانت دائماً هي البحث عن عالم بديل، ناجم عن فشل محاولة تغيير الواقع الاجتماعي، ويقول (محمد مندور) أن استفحال سلطة إسماعيل صدقي في مصر الذي كمَّ الأفواه، وإستذل العباد هو الذي أدى إلى ظهور الرومانتيكيه، ولكنها ظهرت في صورة السوداوية والهرب إلى العالم البديل ، وهذا يفسر في رأي مندور عناوين دواوين وقصائد شعراء الرومانتيكيه في مصر، مثل (من وراء الغمام) لابراهيم ناجي (الألحان الضائعة) لحسن الصيرفي (أزهار الذكرى) لمصطفى السحرتي (الزورق الحالم) لمختار الوكيل ..

أما التعليل لظهور الرومانتيكيه في سوريا، فقيل أنها كانت تعبيرا عن نزعة ليبرالية لدى مثقفي البرجوازية، وهي تختلف بذلك عن رومانتيكية الغرب التي مثلت الثورة على المجتمع الصناعي، وأكدت على النزوع الفردي للانعتاق من الاستبداد، فالحلم بالتغيير ولد أيديولوجيات رومانتيكية منها الرومانتيكية البروليتارية الطبقية ( نشوء الحزب الشيوعي السوري) في مجتمع زراعي إقطاعي متخلف والرومانتيكية القومية السورية الإجتماعية التي حلمت بتوحيد بلاد الشام، والأيديولوجية القومية العربية التي حلمت بتوحيد الأمة كلها.

على أن أكثر الاستنتاجات غرابة هي قول الدكتور (سيد حامد النساج) في كتابه (إتجاهات القصة المصرية القصيرة) من أن أبناء البرجوازية المصرية حرصوا على كتابة قصص رومانسية إرضاء لطبقتهم من جانب، وتلهية للجمهور من أبناء قوى الشعب حتى لا يفكرون في قضاياهم من جانب آخر، او استدرارا لأموال الجمهور القاريء (الذي تستهويه قصص الدموع )

إلا أنه معظم النقاد الذين كتبوا عن الرومانسية، أو أولئك الذين يصفون عملاً ما " قصيدة أو قصة أو رواية " بأنه رومانسي قصدوا الحط من شأن تيار الرومانسية دائما، دون أن يناقشوا القيم الجمالية التي حققتها بعض إنجازاته الهامة. ويمكننا هنا أن نشير إلى أهمية كاتب شاعر مثل إلياس أبو شبكة، أو إلى أهمية شعر المهجر، بل أن قصيدة مثل «المواكب» لجبران خليل جبران لم يقلل من أهميتها أبدا أنها حاولت إعدام الواقع، وانهاض الطبيعة كعالم بديل. فالحقيقة أن هذه القصيدة لاتزال تلقى محبة القراء، وقد ازدادت شعبيتها منذ أن غنت فيروز مقاطع منها في «اعطني الناي وغني» ..
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-bowah.forumarabia.com
 
الرومانتيكية ( الرومانسية ) في الأدب ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محاضرات في الأدب الجاهلي 1
» الأدب العربي في العصر الجاهلي
» الأدب العربي في العصر الأندلسي
» الأدب العربي في العصر العباسي
» وظيفة الشعر في الأدب العربي القديم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي :: المنتدى الثقافي-
انتقل الى: