منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي
ابتسم وعيش الفرحة
مرحبا اخي الزائر في منتدى حسن علي اصلع بواح حللت اهلا ووطئت سهلا نرجو منك التسجيل في منتدانا او الدخول اذا كنت مسجلا من قبل نتمنى لكم اقامة عامرة
المدير التنفيدي / حسن علي اصلع بواح
منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي
ابتسم وعيش الفرحة
مرحبا اخي الزائر في منتدى حسن علي اصلع بواح حللت اهلا ووطئت سهلا نرجو منك التسجيل في منتدانا او الدخول اذا كنت مسجلا من قبل نتمنى لكم اقامة عامرة
المدير التنفيدي / حسن علي اصلع بواح
منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي

سياسي - ثقافي - اجتماعي - ادبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المفردة القرآنية بين بلاغة العربي وبلاغة القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن علي اصلع بواح
المدير العام
المدير العام
حسن علي اصلع بواح


عدد المساهمات : 616
نقاط : 31195
المستوى والانجاز : 3
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
العمر : 34
الموقع : جده السعودية

المفردة القرآنية بين بلاغة العربي وبلاغة القرآن Empty
مُساهمةموضوع: المفردة القرآنية بين بلاغة العربي وبلاغة القرآن   المفردة القرآنية بين بلاغة العربي وبلاغة القرآن Icon_minitime1الجمعة 20 أبريل 2012 - 9:50

لماذا المفردة القرآنية؟

قد يبالغ الباحث ويعتدي، إذا ما حصر جانب الاهتمام بالمفردة، والتنبيه لأهميتها في خدمة الدلالة القرآنية داخل بنائه، لدى المعاصرين فقط، إذ السبق في هذا كان للأوائل دون شك في ذلك، وإن اختلفت معايير الدراسة لدى الطرفين، أو لنقل تعمقت، وه أمر طبيعي، بحكم التطور المعرفي الذي تشهده الإنسانية يوما بعد يوم.

ومما يؤكد المكانة الهامة التي كانت للبحث في دلالة الكلمة القرآنية لدى الدراسات القرآنية الأولى، التراث الضخم الذي خلفوه في هذا المجال، فقد عقدت لدراسة الألفاظ في القرآن" الكتب المفردة مثل كتب(غريب القرآن)، وهو معرفة المدلول على حد تعبير(الإمام) الزركشي(ت794هـ) مثل كتاب(غريب القرآن وتفسيره) لأبي عبد الرحمن اليزيدي(ت237هـ-851م) وكتاب(تفسير غريب القرآن) لابن قتيبة، وكتاب (مفردات القرآن) للراغب الأصفهانـــي، وكتاب(تحفة الأريب بما في القرآن من غريب) للشيخ أثير الدين أبي حيان الأندلسي(ت745هـ-1344م). ومثل كتب(الوجوه والنظائر) ومنها كتاب(الأشباه والنظائر) لمقاتل بن سليمان البلخي(ت150هـ-767م) وكتاب(تصاريف القرآن) ليحي بن سلام (ت200هـ-815م) و(قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر) للحسين بن محمد الدامغاني(ت478هـ-1085م). ومثل (كتب معاني القرآن) ومنها كتاب(معاني القرآن) للأخفش الأوسط(ت215هـ-830م) فإنه وإن غلب عليه الطابع النحوي لم يخل من بحث في دلالة الكلمة المفردة، ومثل كتب( المبهمات) ومنها كتاب( غوامض الأسماء المبهمة) لعبد الرحمن البهيلي (ت 581هـ-1185م) وكتاب( مفحمات الأقران في مبهمات القرآن) للسيوطي. ويمكن أن نضيف إلى هذه الأنواع من التواليف التي اتخذت من دراسة دلالة الكلمة غايتها إن كليا أو جزئيا ، كتاب(مجاز القرآن) لأبي عبيدة (ت210هـ-825م)".[1]

ولهذا نجد صاحب المفردات في غريب القرآن(الإمام الأصفهاني)، يؤكد أهمية العلوم اللفظية في فهم دلالة القرآن ومعانيه، إذ يقول:" أن أول ما يحتاج أن يشتغل به من علوم القرآن العلوم اللفظية. ومن العلوم اللفظية تحقيق الألفاظ المفردة، فتحصيل معاني مفردات ألفاظ القرآن في كونه من أوائل المعاون لمن يريد أن يدرك معانيه. كتحصيل اللبن في كونه من أول المعاون في بناء ما يريد أن يبنيه"،[2] وفي السياق نفسه يؤكد الإمام الشاطبي، أن ما كان فهمه وهو مركب يتوقف على فهمه في حال الإفراد فلا تكلف في ذلك، أي أنه من الضرورات العلمية والمنهجية. يقول:"فلو كان فهم اللفظ الافرادي يتوقف عليه فهم التركيبي لم يكن تكلفا بل هو مضطر إليه"،[3] ومن ثمة وجب ان نواصل المسيرة لا أن نقطعها، أن نمد الوصل مع ما مضى من اهتمام بالمفردات القرآنية، لندخل عليها من أبواب متعددة، تتضمن مداخل الأولين والمتأخرين.

لهذا فتناول المفردة القرآنية بالدرس والتحليل،ليس من باب الاستئناس أو التوسع المعرفي، وإنما تمليه علينا أهمية هذا المكون الصغير داخل الجزء الكبير الذي هو البناء القرآني عموما، أولا من حيث تكاملية المفردة النائية، وثانيا من حيث تكامليتها المعرفية، مع النهج المعرفي القرآني،" يقول الدكتور طه جابر العلواني" إن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن حاملا-في مبناه وحدة منهجية كاملة(ووعيا معادلا للكون)، وجعل عناصر استمراريته وحفظه ليست فقط في نصوصه، ولكن في (فهم هذه النصوص ضمن منهجيته)، أي ضمن المنهج القرآني ذاته"[4] وبذلك نعي أهمية ما قد تخرج به الأبحاث القرآنية المهتمة بدراسة ألفاظه ضمن المنهجية المعرفية القرآنية، وما قد تفتحه من آفاق للتفكير والتنظير، إن هذه المداخل الحديثة تقدم لنا إمكانات جديدة للتفكير، تجعلها تعي الأشياء بشكل أوسع وأعمق مما كنا نعرفه بها من قبل.[5]

إلى جانب هذا، نجد ثورات معرفية أخرى في المجال اللغوي المعاصر، نقلتنا نحو مفاهيم جديدة حول علاقة كل من الدال والمدلول-كما سبقت الإشارة لذلك-حيث عن اللغة" لم تعد مجموعة من الرموز أو الدلالات التقليدية التي تمارس معها آليات المنطق الأرسطي نشاطها، لتحديد الواقع والتدليل عليه عن طريق قنوات الحواس، مع التحول المعرفي الجديد نقترب من مفهوم اللغة كنظام له وحدته وتماسكه الخاصان به"[6]،وهو ما يؤكد أن الدراسات اللغوية الأولى بدأت في الحقل المعرفي المهم يجب أن تتواصل، ولكن بنفس نقدي، كما نبه إلى ذلك الدكتور عبد الصبور شاهين، إذ اعتبر أن هذا كله وغيره على كثرته وغناه لم يحاول أن يقترب من دراسة ظواهر اللغة العربية الفصحى دراسة نقدية، تصفي آراء القدماء، وتقويمها، وتضع حلولا جديدة للمشكلات التي بقيت دون حل، أو التي نالت حلا خاطئا، قام على تصور قديم خاطئ،"[7]ولعل وعيه بأهمية ما ذكرن كان له كبير الأثر على توجه دراسته الأخيرة ، أي كتابه(أبي آدم قصة الخليفة بين الأسطورة والحقيقة).

فالمفردة القرآنية ترد ضمن نص لغوي، يجب أن نعي أبعاده ومراميه، فهو نص إلهين مما يعني أن استخدامه للغة لن يوازي الاستخدام البشري، أي انه له إستخدامه اللغوي الخاص به، مما يجعل الاستعانة بالمعاجم في التعرف على معاني الكلمات، لن يؤدي الغرض المراد تحقيقه،لأن فهم الألفاظ ينبع من القرآن أولا، ثم ومنهجيا يمكن أن نستعين بالمعاجم، لأن القرآن مهيمن عليها، إذ أنه هو الذي حفظ اللغة وليست هي التي حفظته، ومن هنا نفهم نعت الشيخ أمين الخولي القرآن بأنه(أكبر ناقد للعقل العربي)، فقد " خطأ القرآن العربي في التفكير، وأما من خلال استعماله الجديد للكلمات إلى الاستعمالات القديمة التي غابت عن كتاب المعاجم ودارسي الشعر والمهتمين بشؤون العقل العربي"[8]

وخلاصة ما يمكن قوله، أن دراسة الألفاظ القرآنية ذات أهمية بالغة، تخرج المسلم المعاصر من ركام المعاني العديدة التي اغتصبت المعنى الأصيل للمفردة، أو لنقل المعنى القرآني، وذلك بحسن نية طبعا، وهنا تتضح أهمية هذا النوع من الدراسة مجددا، أمام هذه الفوضى التي يعيشها اللفظ القرآني، وذلك ما عرفه من مفاهيم ظلت لصيقة به رغم تجاوزاتها، كالترادف الذي حور عن مفهومه الطبيعي، ليأخذ بعدا آخر نتج عن جو المشادة والمبالغة المتبادلة بين مدارس اللغة، سواء المنكرة أو المثبتة له، وهو ما نلحظه في مبحث الترادف ومشكلاته التي يجب بحثها وإعادة النظر فيها، والإلمام بجانب مما قيل حول المفردة لدى المهتمين بها، والجديد الذي أضافوه في هذا الحقل من الدراسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-bowah.forumarabia.com
 
المفردة القرآنية بين بلاغة العربي وبلاغة القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تجليات الأبوذية في تطويع المفردة العربية
»  شذرات من عبقرية العربية في الكلمة المفردة
» دروس في النحو العربي
» الأدب العربي في العصر الجاهلي
» الادب العربي من العباسي الى الحديث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي :: المنتدى الثقافي-
انتقل الى: