منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي
ابتسم وعيش الفرحة
مرحبا اخي الزائر في منتدى حسن علي اصلع بواح حللت اهلا ووطئت سهلا نرجو منك التسجيل في منتدانا او الدخول اذا كنت مسجلا من قبل نتمنى لكم اقامة عامرة
المدير التنفيدي / حسن علي اصلع بواح
منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي
ابتسم وعيش الفرحة
مرحبا اخي الزائر في منتدى حسن علي اصلع بواح حللت اهلا ووطئت سهلا نرجو منك التسجيل في منتدانا او الدخول اذا كنت مسجلا من قبل نتمنى لكم اقامة عامرة
المدير التنفيدي / حسن علي اصلع بواح
منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي

سياسي - ثقافي - اجتماعي - ادبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 1- الفصل الاول مدخل الى تاريخ النحو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن علي اصلع بواح
المدير العام
المدير العام
حسن علي اصلع بواح


عدد المساهمات : 616
نقاط : 31195
المستوى والانجاز : 3
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
العمر : 34
الموقع : جده السعودية

1- الفصل الاول    مدخل الى تاريخ النحو  Empty
مُساهمةموضوع: 1- الفصل الاول مدخل الى تاريخ النحو    1- الفصل الاول    مدخل الى تاريخ النحو  Icon_minitime1الخميس 5 يوليو 2018 - 11:13

              الفصل الاول  


                                                                                                                                                                                                             مدخل  الى تاريخ النحو  

الحمدلله  رب العالمين والصلاة  والسلام على سيدنا  محمد  وعلى اله   وصحبه  وسلم  تسليما
                                 اما بعد


أُقَدِّم في هذه الصفحات المعدودةِ موجزًا لِتاريخ النحوِ العربيِّ في نشأته وتطوُّره، وعوامِلِ التأثير فيه، وأشهَرِ علمائه الذين حملوا أمانته، فحَفِظُوها، وأدَّوْها أحسَنَ الأداء، وأَحَقَّهُ بالإعجاب.
ومجال القول في تاريخ النحو العربي ذو سَعَةٍ لِمن أراد الإفاضة فيه والانطلاق: فهو أوَّلُ عِلم دُوِّن في الإسلام؛ إذ مضى على مَوْلِده قرابة أربعةَ عَشَرَ قَرْنًا، لم يكن فيها لقًى مهملاً، ولا نَسْيًا مَنْسِيًّا، ولكن تتابعتْ عليه أجيالٌ منَ العلماء الجادِّين، يتَّفِقُون قصدًا وغايةً، وإنِ اختلفوا وطنًا وجنسًا، وشخصيَّة ومَنْهَجَ تفكير.

وكان فيهم علماءُ أفذاذٌ، آتاهُمُ اللَّهُ ما يشاء منَ الكفاية وفضل المزية، وإنَّ كُلاًّ من هؤلاء وهؤلاء لَيبذلُ فيه كل ما يفتح الله به عليه، وما تَهْدِيهِ تجرِبتُه إليه، ويُصَوِّرُهُ خياله له في الجانب أو الجوانب الَّتي طاب له أن يتناوَلَهُ منها، فكانَتْ لنا هذه الثروةُ الضخمةُ النفيسَةُ، من مؤلَّفاته المتعدِّدَةِ الموضوعاتِ والأحجام.
ولم يكن إذ ذاكَ تخصُّصٌ في العلوم، ولكنَّها كانت شَرِكَةً بين طُلابها جميعًا؛ فهم يتواردون عليها كلِّها، أو على جملةٍ صالحةٍ منها، ثم يَغْلِب على كلٍّ ما يَغْلِبُ عليه منها، وكان النحو خاصَّة لا يُطلَب هَونًا، أو يُترَك استغناء، إيمانًا صادقًا بحاجة كلِّ ذي علم إليه، فهو معيار اللغة، ومِفتاح سِرِّها، ووسيلةُ الفَهْم عنها.
من أجل ذلك لم يكتفِ جمهورهم بعلم ما فيه الكفاية منه، ولكنَّهم توسَّعُوا فيه، وشاركوا المنقطعين له في الرأي والتأليف.
وإذا كان بَسْطُ التاريخ أَقْدَرَ على الاستيعاب والتبيين من إيجازه، فإنَّ الإيجازَ أقدَرُ منه على الجمع والتقريب؛ لأنَّه اختيارٌ وانْتِقاء، ولكلِّ مقامٍ مقال؛ كما يقولون، وقدِ جَهِدْتُ ما استطعت ألا أَدَعَ شيئًا مِمَّا بدا لي أنه حقيقٌ بالذِّكْر إلا جِئْتُ به في نطاقِهِ المحدود.
وعسى أن يكون في ذلك بلوغُ غاية، وإدراكُ حاجة، إن شاء الله تعالى.

 أوليَّة النَّحو
النحو نوعانِ: بَصْرِيٌّ، وكُوفِيٌّ، والبَصْرِيُّ أسبق وجودًا من الكُوفِيِّ، وإليه يُرَدُّ وَضْع النحو، ما في ذلك خلاف ولا مِراء، فمن حقِّه علينا أن نبدأ به، والحديث عنه ذو شِقَّيْنِ: الأوَّل عن بيئة النحو، والآخر عن واضعه.

الاول :-   بيئته:
نَشَأَ النحوُ في البَصْرَةِ، وما كان له أن ينشأ في غيرها؛ فهي المدينة التي اشتدَّتْ فيها الحاجة إليه قبل غيرها، إذ لم تكد تُمَصَّرُ، ويتسامع الناس بها وبوَفْرة الخيرات فيها، حتّى انثالتْ إليها أفواج من العرب، وأخرى منَ العجم.
وتوالت الهجرة إليها على تعاقُبٍ وازدياد، حتى بلغتْ عِدَّةُ مُقاتِلَتِها أيامَ كان زياد واليًا عليها – ثمانين أَلْفًا، وبلغت عِدَّةُ عيالهم مائة وعشرين ألفًا ، وكان تمصيرها سنة 14، وولاية زياد سنةَ 45 فكلُّ ما بينهما نحو ثلاثين عامًا.

وعاش أهل البصرة منَ العرب والعجم كما يعيش أهل الوطن الواحد من أصول مختلفة، تجمعهم أواصِرُهُ، وتدعوهم دواعي العيش فيه إلى التفاهُم والمعاملة، ولا يمكن أن يتمَّ تفاهُمٌ، وتتيسر معاملة إلا باللغة، فلم يكن بدٌّ لهذه الأخلاط منَ اصطناع لغةٍ واحدة، إلى جانب لُغاتها المتعدِّدَة؛ فكانت العربية هي هذه اللغة؛ لأنّها لُغة الدولة القائمة، ولسانُها الرسميُّ، وهيهاتَ أن تستطيع الجالِيات الأجنبيةُ إتقانَ الفُصحى والتحدُّثَ بها، كما يُتْقِنُها ويتحدَّثُ بها العرب الخُلَّص.

لذلك أصبحتِ العربيَّة عَرَبِيَّتَيْنِِ: فصيحة يصطعنها العرب، وأخرى يَشوبها قليل أو كثير منَ اللَّحْنِ والتحريف، يتحدَّث بها المُستعربُون في الحياة العامَّة، على أنَّ اللَّحْن والتحريف كانا يشُوبان لُغةَ العرب أو بعضِهم أيضًا، ولكن بمقدار، وعلى تفاوت واختلاف:
فقد رَووْا أنَّ عمر – رضي الله عنه – جاءه كتاب من عامله على مِيسَانَ، وقد لَحَنَ كاتبه فيه، فكتب عمر إلى العامل: أن قَنِّعْ كاتبك سَوْطًا.
وشيءٌ آخَرُ يُؤَيِّدُ ظهور النحو في البصرة، وهو: أنّ الإمام عَلِيًّا، وعبدالله بن عبَّاس، وأبا الأسود الدؤليَّ – كانوا يقيمون بالبصرة، سَبَقَ إليها أبو الأسود، وجاءها الإمام وابن عباس أيامَ الفتنة الكبرى، ويتنازع الرواة نِسبة وَضْع النحو إلى ثلاثتهم في كثير من الروايات، ومعقولٌ أن يكون وَضْع النحو إبَّانَ هذه الحقبة: إذ كان خِلاطُ العرب والعجم حينئذ أَشَدَّ، واللحنُ في العربية أكثرَ، والحاجةُ إلى النحوِ آكَدَ.
وقد كان عُمرُ – رضي الله عنه – مُلْهَمًا حين كتب إلى أبي موسى الأَشْعَرِيِّ في وِلايته على البصرة أن يَكِلَ إلى أبي الأسود تعليم الإعراب.

الثاني :- واضع النحو:
وردت رواياتٌ شتَّى عن واضع النحو، تتحدَّث عنه من جوانبه المختلفة، تتحدَّث عن سبب وَضْعِهِ، وعن واضعِهِ، وعمّا وُضِع منه أوَّلَ الأمر، فأمَّا سبب وضعِهِ فظُهور اللَّحْن، واستفحال خَطَرِهِ على مَرِّ الأيام.
وكانت العرب تَمْقُت اللَّحْنَ أشدَّ المَقْتِ، وتراه مَنْقَصَةً تُزرِي بصاحِبها، لا في مطلع الإسلام فحَسْبُ؛ ولكن فيما تلاه كذلك إلى أَمَدٍ بعيد، وكانوا لا يَسكُتون عن لَحْنَةٍ تَعْرِض؛ بل لا يُقِرُّون على شَكٍّ منها، لا في قول يقال، ولا في نصٍّ يُرْوَى.
فقد حَدَّثوا أنَّ جارية غَنَّتْ في مجلس الواثق بقول الشاعر:
أَظَلُومُ إِنَّ مُصَابَكُمْ رَجُلاً        أَهْدَى السَّلامَ تَحِيَّةً  ظُلْمُ
فأنكر عليها بعضُ أهل المجلس أن نَصَبَتْ (رجُلاً) في البيت، بظنِّ أنَّه خبر إنَّ، فالوجه رفعُهُ، والصواب أنَّه مفعول به للمصدر مُصَاب؛ لأنَّه بِمعنى إصابة، وأبَتِ الجاريةُ أن تُغَيِّر الضبط، وقالتْ: إنَّها قَرَأَتْه هكذا على أبي عثمان المازنيِّ، فاستَقْدَمَ الخليفةُ المازنيَّ منَ البصرة، فأَيَّدَ رِوايَةَ النَّصْبِ وشَرَحَ وَجْهَهُ.
وقد وردتْ رواياتٌ كثيرةٌ تعزو وَضْع النحو إلى أبي الأسود، بلا خلاف بينها، إلا في سبب وضعِه والمُضيِّ فيه: أكان إحساسًا بضرورته، أم كان إشارةً من عُمَرَ، أم من الإمام عليٍّ ، أم من زياد ؟

ويبدو أنَّ الأمر شُبِّهَ على القائلين بإشارة عمر، وإشارة زياد، فحَسِبَ الأولون أنَّ عَهْدَ عمر إلى أبي الأسود في تعليم الإعراب – يعني إشارةً بوضع النحو، وحَسِبَ الآخرون أنَّ نَقْطَ أبي الأسود للمصحف في عهد زياد هو الإشارة بوَضْعِهِ، أمَّا القائلون بإشارة الإمام عليٍّ فلم يُبعِدوا، لأنَّ أبا الأسود كان من أخَصِّ شِيعَتِهِ المقرَّبِينَ؛ فمنَ الطبيعيِّ أن يكون على صلةٍ ما بنحو أبي الأسود، إشارةً به أو إرشادًا فيه.
ويُروى أن واضع النحو هو الإمامُ نفسُهُ، وأن أبا الأسود أخذه عنه ، ولا يتعاظَمُ الإمامَ أن يضع النحو لو أراده، فعبقريَّتُهُ لا خلاف عليها؛ لكنَّ الأعباء التي كان يضطَلِعُ بِها أَثْقَلُ من أن تُتِيحَ له التفكيرَ في ذلك؛ إذ كان – كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ – مُوَزَّعَ الجُهد والفِكر لتَثْبِيتِ دعائم الدولة، وإقامَةِ أحكام الدين، وتدبير شؤون الرَّعِيَّةِ، وإحباط المكايد.

وفي أخبار أبي الأسود شواهدُ تدل على أنَّه كان – كما توسَّم فيه عُمَر – صاحبَ حِسٍّ لُغَوِيٍّ مُرْهَفٍ، يستطيع به تمييز الأساليب بعضِها من بعض، وإدراكَ ما يكون بينها من أوجُهِ الخلاف والمشابهة، وما يكون لذلك من أثر في المعنى صحة وفسادًا:
فقد رووا أنَّ أصهارَهُ من بَنِي قُشَيْر كانوا يعلمون مَبْلَغَ حُبِّهِ وإخلاصِهِ للإمام عليٍّ، وأنَّهم كانوا – إغاظةً له – ينالون من الإمام بحضرته، فقال في ذلك قصيدة يُنْكِرُ إِساءَتَهُم له، ويؤكِّد وفاءه بالعهد وإخلاصه للعقيدة، ومنها في آل البيت:
أُحِبُّ  مُحَمَّدًا  حُبًّا     شَدِيدًا           وَعَبَّاسًا   وَحَمْزَةَ  وَالْوَصِيَّا
بَنُو    عَمِّ    النَّبِيِّ  وَأَقْرَبِيهِ            أَحَبُّ   النَّاسِ   كُلِّهِمُ    إِلَيَّا
فَإِنْ يَكُ حُبُّهُمْ  رُشْدًا  أُصِبْهُ            وَلَسْتُ بِمُخْطِئٍ إِنْ كَانَ غَيَّا
فقالت بنو قشير: شَكَكْتَ يا أبا الأسود في صاحبك؛ حيث تقول:
فَإِنْ يَكُ حُبُّهُمْ رُشْدًا أُصِبْهُ        Cool Cool Cool Cool  Cool  Cool
فقال أبو الأسود: أما سمعتم قول الله عز وجل: {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} :
فأبو الأسود يعلم من أسرار البيان ما لا يعلمون، وأحالَهم في الحِجاج على الآية؛ لعلهم يفهمون أنَّ الكلام قد يكون في ظاهره شَكًّا، وما هو في حقيقتِهِ بشَكٍّ، ولكنها التورية اللطيفة يصار إليها أحيانًا.

ويصف أبو الأسود مبلغَ حِسِّهِ اللُّغَوِيِّ منَ الرِّقَّة وصِدْق التمييز، فيقول: إني لأجد للَّحْنِ غَمَرًا كغَمَرِ اللَّحْمِ .
ويذكُرُ ابْنُ النَّدِيمِ أنَّه رأى أربعَ ورقات يَحْسَبُها من ورق الصين، ترجمتُها: هذه فيها كلام في الفاعل والمفعول من أبي الأسود - رحمة الله عليه - بخطِّ يَحيى بنِ يَعْمُرَ، وتحت هذا الخطِّ بخَطٍّ عَتِيقٍ: هذا خَطُّ عَلاَّنَ النَّحْوِيِّ، وتحت هذا الخطِّ النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ ، وهذا كلامُ رجُلٍ ثِقةٍ لا يحدِّث بما سمع، ولكن بِما رآه رَأْيَ العين.

ويذهبُ بَعْضُ البَاحِثينَ إلى أنَّ أبا الأسود كان على صِلَةٍ بِالسُّرْيَانِيَّةِ؛ والأرجَحُ أنَّه قَدْ تَعَلَّمَها .
ورأى آخرُ: أنَّ يعقوب الرهاويُّ كان مُعاصِرًا لأبي الأسود، وأنَّ له كتابًا في نَحْوِ السُّرْيَانِيَّةِ  .
وكلا المَقُولَيْنِ يُشعِرُ بأنَّ النحوَ العربيَّ ليس عربيًّا صريحًا، وأنَّ أبا الأسود قد أفاد له من السُّرْيَانِيَّةِ على نحوٍ ما! وهو كلامٌ يقوم – كما تَرى – على مُجرَّدِ الظَّنِّ، ويَكْثُرُ تَرْدَادُ مِثْله كُلَّما ذُكِرتْ أَوَّلِيَّات علومِ العرب؛ كأنما كُتب عليهم من بين خَلْقِ الله أن يكونوا أبدًا تلاميذَ لِغيرِهم في العلوم، وهو كلامٌ يُمكنُ قَبُولُه والتسليمُ به حين يكونُ له سَنَدٌ غيرُ الحَدْسِ والتَّخْمِينِ.

وتقتضي طبيعةُ الأشياء أن يكون ما وضعه أبو الأسود منَ النحو مجرَّدَ ملاحظات يسيرة، هُدِيَ إليها بالنظر في الأساليب واستقرائها على قَدْرِ الطاقة في المقامات المتنوِّعَةِ، وتَيَسَّرَ له بفضلها أن يستنبط منها ضوابِطَ لا تبلغ مبلغ القواعد التي تُقَرِّرُ الأحكام في اطِّرادٍ وشُمول.
ومَن يكن مِثْلَ أبي الأسود في سلامة الفِطرة، ولُطْفِ الحسِّ لا يستعصي عليه أن يهتدي إلى هذه الأوليَّات وزيادة، وما كان الخليفةُ عُمر لِيختارَهُ مُعَلِّمًا للإعراب إلاَّ وهُوَ صالِحٌ له، وكافٍ فيه! وقدْ كانَتِ العَرَبُ أو أُناس منها يُدركون فُروقَ المعاني المختلفة في العبارات التي تختلف فيها حركات الإعراب، أو طرائقُ التعبير تقديمًا وتأخيرًا، وذِكْرًا وحَذْفًا.

ومن ذلك أنَّ أعرابيًّا سَمِع قارئًا يقرأ قولَهُ تعالى: {أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} بجرِّ لامِ رسولِهِ، فقال الأعرابيُّ: أَوَبَرِئَ اللهُ من رسولِهِ؟! ، ويقول سِيبَوَيْهِ - فيما يقول -: ((ليس منَ العَصَبِيَّةِ إذًا، ولا من التجنِّي على الحقيقة أن تقول مع القائلين: إنَّ النحوَ العربيَّ عربِيُّ النَّسَبِ، وما هو بالدخيل ولا الهجينِ)).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-bowah.forumarabia.com
 
1- الفصل الاول مدخل الى تاريخ النحو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النحو الكوفي وأشهر علمائه
» 5- الفصل الثاني الكلام واقسامه
» النعت والحال في النحو
» دروس في النحو العربي
» 3- النحو وأشهر علمائه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي :: منتدى اللغة العربية :: النحو والصرف-
انتقل الى: