منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي
ابتسم وعيش الفرحة
مرحبا اخي الزائر في منتدى حسن علي اصلع بواح حللت اهلا ووطئت سهلا نرجو منك التسجيل في منتدانا او الدخول اذا كنت مسجلا من قبل نتمنى لكم اقامة عامرة
المدير التنفيدي / حسن علي اصلع بواح
منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي
ابتسم وعيش الفرحة
مرحبا اخي الزائر في منتدى حسن علي اصلع بواح حللت اهلا ووطئت سهلا نرجو منك التسجيل في منتدانا او الدخول اذا كنت مسجلا من قبل نتمنى لكم اقامة عامرة
المدير التنفيدي / حسن علي اصلع بواح
منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي

سياسي - ثقافي - اجتماعي - ادبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجمل في اللغة العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن علي اصلع بواح
المدير العام
المدير العام
حسن علي اصلع بواح


عدد المساهمات : 616
نقاط : 31195
المستوى والانجاز : 3
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
العمر : 34
الموقع : جده السعودية

الجمل في اللغة العربية  Empty
مُساهمةموضوع: الجمل في اللغة العربية    الجمل في اللغة العربية  Icon_minitime1الخميس 5 يوليو 2018 - 12:47

الجمل
الجمل في اللغة العربية إمّا فعليّة وإمّا اسمية
اولا الجملة الفعلية :
يوجد في اللغة العربية نوعان من الجمل؛ الجمل الاسمية، والجمل الفعلية التي ستكون محور حديثنا اليوم
فالجملة الفعلية من أبسط أنواع الجمل، ومن الجمل النواة، وتتكون من عنصرين أساسيين هما: الفعل والفاعل، كأن نقول: ركض محمدٌ، فالفعل ركض في علوم البلاغة يسمى المسند، والفاعل محمدٌ المسند إليه، ويكون الإعراب كالتالي: رَكَضَ : فعل ماضِ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره. محمدٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- أنواع الفعل :
يقسم الفعل بناءً لحاجته لمفعولٍ به، أو اكتفائه بالفاعل، لفعلٍ متعدٍ، وفعلٍ لازم:
الفعل اللازم: هو الفعل الذي يكتفي بفاعله، ولا يتجاوزه ليأخذ مفعول به، ولا يتعدى مفعوله باستخدام حرف جر، وهذه الأفعال هي: طال، حَمُر، شَرُف، ظَرُف، كَرُم، نهم، راح، اغتدى، انصرف، حَسُن، تدحرج، تمزق، وسخ، دنس، أنكر، انفلج، احمرّ، اسودّ، ابيضّ، اصفرّ، اقشعرّ، اطمأنّ، احرنجم، اشمخرّ، وما شابهها. الفعل المتعدي: هو الفعل الذي يحتاج إلى مفعول به، ليت المعنى، والأفعال المتعدية تشمل بقية الأفعال غير اللازمة. وهنالك تقسيمٌ يشمل الفعل المبني للمعلوم، والمبني للمجهول:
المبني للمعلوم: هو الفعل الذي يلحقه الفاعل، ويظهر على هيئة اسم ظاهر أو ضمير، وينقسم هذا النوع إلى: الفعل الماضي: هو الفعل الذي يدلّ على حدثٍ حدثَ في الزمن الماضي، ودائماً يأتي مبنياً على الفتح. الفعل المضارع: هو الفعل الذي يأتي ليدل على حدث وقع في الزمن الحاضر، ويأتي الفعل المضارع على هيئات متنوعة: منه المرفوع، ومنه المنصوب بعد أدوات النصب، ومنه المجزوم بعد أدوات الجزم. الفعل الأمر: هو الفعل الذي يأتي لحث الأفراد وأمرهم للقيام بعملٍ ما، ويكون دائماً مبنياً.
المبني للمجهول: هو الفعل الذي أخفي فاعله وحذف، ودائماً نتعرف على الفعل المبني للمجهول من حركاته، فيضم أوله، ويفتح ما قبل آخره، في حالة المضارعة، مثل يُضرَبُ الطفلُ، ويكسر ما قبل الآخر في حالة الماضي، مثل: نُصِرَ، ويحتاج المبني للمجهول إلى نائب فاعل، في أصله هو مفعولٌ به، ويرفع.
أنواع الفاعل : - للفاعل مجموعة هيئات، هي:
- الاسم الظاهر.
- الضمير المتصل: وهو الضمير المتصل بالفعل، اتصالاً مباشراً، مثل التاء المتحركة المتصلة بالفعل الماضي، وفي هذه الحالة يبنى الفعل الماضي على السكون، فمثلاً الفعل رَكضْتُ، نعربه فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء: ضميرٌ متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
- الضمير المستتر: وهو الضمير المختفي من الجملة الفعلية، الظاهر في عملية الإعراب، ويكون له تقديرٌ بضمير منفصل، مثل الفعل أركضُ: يعرب على أنه فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا. أنواع المفاعيل يضاف للفعل والفاعل قيدٌ، أو فضلةٌ تعرف بالمفاعيل، ودائماً تأتي في حالة النصب، وهي خمسة أنواع:
- المفعول به.
- المفعول لأجله.
- المفعول فيه ( الظرف).
- المفعول معه.
- المفعول المطلق.
وسنتكلم عنها في المواضيع القادمة


التعذر والثقل
التعذر :هو استحالة النطق بالحركة ويكون ذلك مع الألف في حالتي النصب والرفع
أي من المستحيل أن تنطق بالحركة
الثقل: هو صعوبة النطق بالحركة ويكون ذلك مع الواو في حالة الرفع فقط
أي تستطيع أن تنطق الحركة ولكن بصعوبة
أمثلة:-
1- التعذر يكون على الألف فقط : صلى , سعى , يسعى ,
2- الثقل يكون على (الياء والواو) : أرجو ,يدعو , يمشي , يحنو , يجني

معلومة هامة في التعذر والثقل
ولو سأل سائلٌ:لمَ لاتظهر الحركة على الألف؟
تقول:لأن الألفَ صامتة لا تلين ولا تقرأ،ويعبّر عنها ابن هشام بقولِه الألف الحرف الهاوي،ولايبتدأ به،لكونه لايقبل الحركة،ويستبدل بعضُهم الاستحالة بالتعذر،فيقولون:منع من ظهورها الاستحالة.

الاعراب الظاهر والإعراب المقدر

الكلمات من حيث ظهور علامات الإعراب عليها، وعدم ظهورها نوعان: نوع تظهر عليه العلامات وهو الكلمات صحيحة الآخر، مثل: محمد، ويلعب، ونوع لا تظهر عليه علامة الإعراب التي يقتضيها موقعها في الجملة، وهذا النوع من الإعراب يسمى: الإعراب بالعلامات المقدرة، والعلامات المقدرة قد تكون حركات، كما قد تكون حروفًا، كما يظهر من الأمثلة.
أسباب الإعراب بالعلامات المقدرة :
للإعراب بالعلامات المقدرة أسباب ثلاثة هي:
1 – عدم صلاحية الحرف الأخير من الكلمة لتحمل علامة الإعراب.
2 – وجود حرف يقتضي حركة معينة تناسبه.
3 – وجود حرف زائد أو شبهه.
السبب الأول: عدم صلاحية الحرف الأخير من الكلمة لتحمل علامة الإعراب:
وذلك إذا كانت الكلمة منتهية بحرف من حروف العلة، وصار متعذرًا أو ثقيلًا أن يتقبل حركة الإعراب؛ لأن حركات الإعراب في الأساس، هي الضمة، والكسرة، والفتحة، وهذه الحركات – كما يقول اللغويون – أبعاض حروف المد، أي أن الضمة جزء من الواو، والفتحة جزء من الألف، والكسرة جزء من الياء.
والكلمات التي من هذا النوع يمكن ترتيبها على النحو التالي:
أ – الاسم المقصور.
ب – الاسم المنقوص.
جـ - الفعل المضارع المعتل الآخر.
أ - الاسم المقصور
وهو الاسم المعرب الذي في آخره ألف لازمة قبلها فتحة، مثل: بُشْرَى، وحُبْلَى، ورضوى، وموسى ، وعيسى، وخرج بقولنا: ما آخره ألف لازمة: ما كان آخره ألفًا مفتوحًا ما قبلها، ولكنها غير لازمة، مثل كلمة (أبا) في قولك: رأيت أبا عبد الله. فكلمة (أبا): مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف؛ لأنه من الأسماء الستة، وإذا ما رفعته جئت بالواو، فقلت: حضر أبو عبد الله، وإذا ما جررته جئت بالياء، فقلت: مررت بأبي عبد الله، فالألف فيه غير لازمة، لذا لم يكن مقصورًا؛ لأن المقصور لا تفارقه الألف في الرفع والنصب والجر.
الأمثلة: قوله تعالى: { قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ}[آل عمران: 73]، وقوله تعالى : { أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ} [البقرة: 5].
1- قل: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
إن: حرف توكيد ونصب، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
الهدى: اسم (إنَّ) منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة، منع من ظهورها التعذّر.
هُدَى الله: هُدى: خبر (إنَّ) مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذُّر، وهو (مضاف)، ولفظ الجلالة (الله): (مضاف إليه) مجرور، وعلامة جره الكسرة.
- وجملة: «إنَّ الهدى هدى الله» في محل نصب مفعول به (مقول القول).
2 – أولئك: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب.
على هدى: على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، هدى: اسم مجرور بعد على، وعلامة جره الكسرة المقدرة منعَ من ظهورها التعذر، وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر المبتدأ.
فكلمة (هدى) جاءت منصوبة ومرفوعة ومجرورة، ومع ذلك لم تظهر عليها علامات الإعراب، بل قُدِّرَتْ على آخرها.
سبب تسميته بالمقصور:
وإنما سمِّيَ بالمقصور بذلك؛ لأنه منع من المد، وقيل: لأنه قُصِرَ، أي: حُبِسَ عن ظهور حركاتِ الإعراب عليه.
لماذا تُقَدَّر الحركات الإعرابية في المقصور؟
تُقَدَّر الحَرَكَات الإعرابية الثلاث على ألف المقصور للتعذُّر، أي لاستحالة النطق بالحركة مع وجود الألف، تقول: جاء فتى، ورأيت فتى، ومررت بفتى.
قال ابن مالك:

وَسَمِّ مُعْتَلًّا مِنَ الْأَسْمَاءِ مَا كَالمُصْطَفَى وَالمُرْتَقِي مَكَارِمَا
فَالْأَوَّلُ الْإِعْرَابـــُ فِيهِ قُدِّرَا جَمِيعُهُ وَهْوَ الِّذِي قَدْ قُصـــــِرَا

وإذا كان الاسم المقصور ممنوعًا من الصرف، فإنه لا ينوَّن، مع جره بالفتحة كما هو متبع، فنقول:
جاء موسى (فـــ موسى): فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة، مَنَعَ من ظهورِهَا التَّعَذّر.
رأيت موسى، فكلمة (موسى): مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدَّرَةٌ مَنَعَ من ظهورها التعذر.
مررت بموسى، فكلمة (موسى): اسم مجرور، وعلامة جرِّهِ فتحة مقدرة مَنَعَ من ظهورها التعذر
* * *
ب- الاسم المنقوص
هو كل اسم معرب آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها، مثل: القاضي والساعي، فخرج بقولنا: (اسم) الأفعال، مثل: (يمشي)، والحروف، مثل: (في)، وخرج بقولنا: (معْرَب) الأسماء المبنية، مثل: (الذي)، وخرج بقولنا: (ياء لازمة) ما كانت ياؤه غير لازمة كـ: (ياء) المثنى وجمع المذكر السالم في حالتي النصب والجر، وياء الأسماء الستة في حالة الجر.
سبب التسمية بالمنقوص:
سمِّيَ منقوصًا لحذف لامه عند تنوينه؛ لأنه نقص فيه بعض حركات الإعراب، ولم يظهر على آخره إلا الفتحة علامة النصب، وتُقَدَّر الضمة والكسرة على الياء استثقالًا؛ لأن النطق بهما ممكن، لكن حذفتا لثقل النطق بهما مع هذه الياء.
تقول: جاء القاضي – ومررت بالقاضي.
في المثال الأول: كلمة (القاضي): وقعت فاعلًا مرفوعًا، وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل.
وفي المثال الثاني: وقعت كلمة (القاضي): اسمًا مجرورًا بالباء، وعلامة جره الكسرة المقدرة، منع من ظهورها الثِّقَل.
مثال النصب: قول الله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ}[طه:108] فكلمة (الداعي): مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة للخفة.
وإذا نوِّنَ الاسم المنقوص حُذِفَت من آخره الياء لفظًا وخطًّا في حالتي الرفع والجر، وتقدَّر حركة الإعراب على الياء المحذوفة، تقول: جاء قاضٍ، ومررت بقاض، فكلمة (قاض) في المثال الأول: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثِّقَل.
وفي المثال الثاني كلمة (قاض): اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدَّرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل.
وتثبت الياء في حالة النصب، تقول: رأيت قاضيًا، فكلمة (قاضيًا): مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة للخفة.
فإذا كان المنقوص نكرة، حذفت ياؤه وعُوِّضَ عنها بتنوين يسمى تنوين العوض، وذلك في حالتي الرفع والجر فقط – كما ذكرنا -، تقول: جاء قاض، ومررت بقاض. أما في حالة النصب فينوَّن الاسم المنقوص مع بقاء الياء، تقول: رأيت قاضيًا.
حكم المنقوص الممنوع من الصرف:
وإذا كان الاسم المنقوص ممنوعًا من الصرف لكونه من صيغة منتهى الجموع، قُدِّرَت فيه علامة الرفع والجر، وحذف تنوين التنكير فيها، وحذفت الياء وعُوِّضَ عنها بتنوين العِوَض، وأظهرت علامة النصب.
مثال الرفع: (هذه جوارٍ): جوار: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة، منع من ظهورها الثِّقَل؛ لأنه ممنوع من الصرف.
مثال الجر: (مررت بجوارٍ): جوار: اسم مجرور، وعلامة جرِّه الفتحة المقدرة على الياء المحذوفة، منع من ظهورها الثقل؛ لأنه ممنوع من الصرف.
مثال النصب: (رأيت جواريَ)؛ جواري: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
قال ابن مالك:
وَالثَّانِي مَنْقُوصٌ، وَنَصْبُهُ ظَهَرْ وَرَفْعُهُ يُنْوَى، كَذَا أَيْضًا يُجَرْ

قوله: رفْعُهُ يُنْوَى، أي: يُقَدَّر، وقوله: كذا أيضًا يُجَر، أي أن المنقوص حكمه في الجر مثله في الرفع، فيرفع بحركات مقدرة.
الخلاصة:
الاسم المنقوص:
هو الاسم المعرب الذي في آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها، مثل: القاضي. ويُعْرَب الاسم المنقوص بحركات مقدرة على آخره، وذلك في حالتي الرفع والجر، ويُنْصَب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
• * * * * *
جـ - الفعل المضارع المعتل الآخر
وهو ما كان آخره حرف علة (ألفًا، أو واوًا، أو ياءً)، وعليه فهو ثلاثة أنواع:
1- ما كان معتل الآخر بالألف، وذلك نحو: يرضى، ويسعى، ويخشى.
وحكم هذا النوع أن تُقَدَّرَ عليه حركتا الرفع والنصب على النحوالذي بينَّاه في الاسم المقصور، أي بسبب التعذر، ويجزم بحذف الألف.
مثال الرفع: المؤمن يسعى إلى الخير. (يسعى): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
ومنه قوله تعالى: { وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى}[عبس: 8-9]، فكل من (يسعى) و(يخشى): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
مثال النصب: لن يرضى شجاع الهزيمة.
يرضى: فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر، وأما في الجزم فتظهر فيه علامة الإعراب التي هي حذف حرف العلة، فتقول: لا تخش غير الله: لا تخش: لا ناهية، وتخش: فعل مضارع مجزوم بـ (لا) الناهية، وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
2- ما كان معتل الآخر بالواو أو الياء، مثل: يدعو، ويغزو، ويرمي، ويجري.
وحكم هذين النوعين، أن تقدر عليهما حركة واحدة فقط، هي الضمة للثقل، وتظهر عليهما الفتحة لخفتها، وكذلك يحذف حرف العلة في الجزم.
مثال الرفع: عليٌّ يدعو الناس إلى الخير. (يدعو): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها الثّقَل.
هو يأتيك بالخبر اليقين: (يأتيك): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها الثقل.
مثال النصب: المحسِنُ يحب أن يعفوَ عن المسيئ. (يعفو): فعل مضارع منصوب بعد أن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أحب أن يأتيَ فصل الربيع: (يأتي): فعل مضارع منصوب بعد أن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
مثال الجزم: لا تدعُ إلى شرٍّ. ومنه قوله تعالى: { وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ}[المؤمنون:117]. (يدع): فعل مضارع مجزوم وهو فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلة وهو الواو.
قال تعالى: { قَالُوا أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}[ يوسف: 90] (يتق): فعل مضارع مجزوم وهو فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلة (الياء).
قال ابن مالك:

وَأَيُّ فِعـــــــــْلٍ آخِرٌ مِــــــنْهُ أَلِفْ وْ وَاوٌ اوْ يَاءٌ، فَمُعْتــــَلًّا عُرِفْ
فَالْأَلِفَ انْوِ فِيهِ غَيْرَ الجــــــــَزْمِ وَأَبْدِ نَصْبَ مَا كـَ(يَدْعُو، يَرْمِي
وَالرَّفْعَ فِيهِمَا انْوِ وَاحْذِفْ جَازِمَا ثَلَاثَهُنَّ تَقْضِ حُكْــــــــمًا لَازِمَا

الخلاصة:
أن الفعل المعتل الآخر قسمان:
1- معتل الآخر بالألف: يُعْرب رفعًا ونصبًا بحركات مقدرة، ويُجْزَم ويكون حذف الألف هو علامة الجزم.
2- معتل الآخر بالواو، أو الياء: يُرْفَع، وتكون الضمة علامة رفع مقدرة، ويُنْصَب وتكون الفتحة علامة نصب ظاهرة، ويجزم ويكون حذف حرف العلة هو علامة الجزم.
ملحوظة: في حالة الجزم: تكون حركة ما قبل حرف العلة دليلًا على المحذوف، فالفتحة دليل على حذف الألف، والضمة دليل على الواو المحذوفة، والكسرة دليل على الياء المحذوفة.
• * * * *
السبب الثاني: وجود حرف يقتضي حركة معينة تناسبه:
وذلك في الاسم المضاف إلى ياء المتكلم؛ لأن ياء المتكلم التي هي (مضاف إليه) تكون بعد الحرف الأخير من الاسم مباشرة، وهذا الحرف الأخير هو موضع علامات الإعراب، ولكن ياء المتكلم تقتضي كسرة تناسبها، نحو قولك: صديقي، ورفيقي. فالحرف الأخير –ما قبل الياء – لا بدَّ أن يكون مكسورًا، وعلامات الإعراب في الاسم – ضمة، أو فتحة، أو كسرة – ولا يمكن تحريك الحرف الواحد بحركتين في وقت واحد: كسرة المناسبة للياء، وحركة الإعراب فتتعذر حركات الإعراب الثلاث بسبب حركة المناسبة على النحو التالي:
- إذا كان الاسم – المضاف لياء المتكلم – مفردًا صحيح الآخر، نحو قولك: جاء صديقي، ورأيت صديقي، وسلمت على صديقي. فتقدر عليه حركات الإعراب الثلاث، فكلمة (صديقي) في المثال الأول وقعت فاعلًا مرفوعًا، وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة (الكسرة)، وفي المثال الثاني: وقعت كلمة (صديقي): مفعولًا به منصوبًا، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وفي المثال الثالث: وقعت كلمة (صديقي): اسمًا مجرورًا بـ: على، وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها حركة المناسبة
- ويصدق ذلك الحكم أيضًا على جمع التكسير وجمع المؤنث السالم، فتقول: جاء أصدقائي، وجاءت أخواتي، ورأيت أصدقائي، ورأيت أخواتي، ومررت بأصدقائي، ومررت بأخواتي. فالحركات الثلاث – الضمة والفتحة والكسرة – مقدرة، مَنَعَ من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
- إذا كان الاسم المضاف إلى ياء المتكلم مثنى أو جمع مذكر سالمًا، فلا تقدر عليه علامات الإعراب، فتقول في حالة الرفع في المثنى: جاء صديقاي، فـ (صديقاي): فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى، والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
وفي حالة النصب: رأيت صديقيَّ، فكلمة (صديقيَّ): مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء المدغمة في ياء المتكلم؛ لأنه مثنى.
وفي حالة الجر: مررت بصديقيِّ، فـ (صديقيِّ): اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الياء المدغمة في ياء المتكلم؛ لأنه مثنى.
أمثلة الجمع المذكر السالم:
في حالة الرفع: تقول: جاء مهندسيَّ، فكلمة (مهندسيَّ): فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو التي انقلبت ياء، ثم أُدْغِمَت في ياء المتكلم، وقد حذفت النون للإضافة، والأصل: مهندسونَ لِي، وحذفت اللام للتخفيف والنون للإضافة، فصار: مهندسوي، ثم اجتمعت الواو والياء فيما هو مثل الكلمة الواحدة، وكان السابق منهما ساكنًا، فقُلِبَت الواو ياء وأدغمت الياء في الياء، فصار: مهندسُيّ، ثم قُلِبَت ضمة السين كسرة لمناسبة الياء، فصارت: مهندسِيَّ.
مثال النصب: رأيت مهندسيَّ، كلمة (مهندسيَّ): مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء المدغمة في ياء المتكلم؛ لأنه جمع مذكر سالم.
مثال الجر: مررت بمهندسيِّ، فكلمة (مهندسيِّ): اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الياء المدغمة في ياء المتكلم؛ لأنه جمع مذكر سالم.
- إذا كان الاسم المضاف إلى ياء المتكلم مقصورًا، أو منقوصًا، فتُقَدَّر عليه حركات الإعراب لا بسبب إضافته للياء، واشتغال المحل بحركة المناسبة، بل للأسباب المذكورة آنفًا في حكم إعراب المنقوص والمقصور.
أمثلة الاسم المقصور:
هذا فتاي: (فتاي): خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف، منع من ظهورها التعذر، وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
رأيت فتاي فـ: فتاي: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف، منع من ظهورها التعذر. وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
مررت بفتاي: فـ: فتاي: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف، منع من ظهورها التعذر. وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
أمثلة الاسم المنقوص:
جاء محاميَّ: فـ (محاميَّ): فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المدغمة في ياء المتكلم. وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
رأيت محاميَّ: فـ(محاميَّ): مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء المدغمة في ياء المتكلم، وهو مضاف، وياء المتكلم ضمير مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
مررت بمحاميِّ: فـ (محاميِّ): اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المدغمة في ياء المتكلم. وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
الخلاصة:
النوع الثاني من أسباب الإعراب بعلامات مقدرة:
وجود حرف يقتضي حركة معينة تناسبه، وذلك نحو: الاسم المفرد الصحيح المضاف لياء المتكلم، نحو: صديقي.
وجمع المؤنث السالم، مثل: أخواتي.
وجمع التكسير، مثل: أصدقائي.
أما إذا كان المضاف إلى ياء المتكلم جَمْعَ مذكر سالمًا أو مثنى، فإنه على إعرابه بالحروف، وكذلك الاسم المقصور أو المنقوص فإنه يُعْرَب بحركات مقدرة للتعذُّرِ أو الثِّقَل، وليس لوجود حركة المناسبة.
قال ابن مالك:

آخِرَ مَا أُضِيفَ لِلْيَا اكْسِرْ إِذَا لَمْ يَكُ مُعْتـــَلًّا كَــــرَامٍ، وَقَذَى
أَوْ يَكُ كَابْنَيْنِ، وَزَيْـــدِيْنِ فَذِي جَمِيعُهَا اليَا بَعْدُ فَتْحُهَا احْتُذِي
وَتُدْغَمُ الْيَا فِيهِ، وَالـــوَاوُ وَإِنْ مَا قَبْلَ وَاوٍ ضُمَّ فَاكْسِرْهُ يَهُنْ
وَأَلِفًا سَلِّمْ، وَفِي المَقْصُورِ عَنْ هُذَيْلٍ انْقِلَابُهـــــــــَا يَاءً حَـــسَنْ

السبب الثالث: وجود حرف جر زائد، أو شبيه بالزائد:
أولًا: وجود الحرف الزائد:
وحروف الجر الزائدة: هي حروف لا تؤدي المعنى الذي يقتضيه الجر في العربية، ولكنها مع ذلك تؤثر في الاسم الذي بعدها، فيُعْرَب بعلامة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد؛ لأن محل الإعراب لا يتحمل علامتين في وقت واحد، وقد تكون العلامة المقدرة حركة (فتح، أو ضم، أو كسر).
الأمثلة: مثال الرفع: ما جاء من رجل، (من): حرف جر زائد، (رجل): فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
مثال النصب: ما رأيت من رجل، ومنه قوله تعالى: { أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ}[ الزمر: 37]، وقوله تعالى: { لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ} [الغاشية: 22] فكل من: (رجل، وعزيز، ومسيطر) وقعت منصوبة وعلامة نصبها فتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
وقد تكون العلامات المقدرة حرفًا، وذلك كـ: جمع المذكر السالم والمثنى، نحو قولك: هل من مخلصين يفعلون ذلك. وهذا مثال الجمع.
من: حرف جر زائد.
مخلصين: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الواو المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، ومنه قوله تعالى: { وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ} [الجاثية: 34 ].
ناصرين: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الواو المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
مثال النصب: نحو قولك: ليسوا بمؤمنين، فالباء حرف جر زائد، ومؤمنين: خبر ليس منصوب، وعلامة نصبه الياء المقدرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
مثال المثنى: في النصب تقول: (ليسا بمؤمِنَيْن) الباء: حرف جر زائد، مؤمِنَيْنِ: خبر ليس منصوب، وعلامة نصبه الياء المقدرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
مثاله في الرفع: نقول: ما جاء من رجلين. (رجلين) فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الألف المقدَّرَة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
ثانيًا: وجود حرف الجر الشبيه بالزائد:
أما حرف الجر الشبيه بالزائد فهو (رُبَّ) وواوها؛ أي: الواو التي تُقَدَّر بعدها (رب).
مثال: (رب): رب ضارَّةٍ نافعةٌ.
ورُبَّ: حرف جر شبيه بالزائد.
ضارة: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد.
نافعة: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مثال الواو: قول امرئ القيس:


وَلَيْلٍ كَمَوْجِ الْبَحْرِ أَرْخَى سُدُولَهُ عَلَيَّ بِأَنْوَاعِ الهُمُومِ لِيَبْتَلِي
الواو: واو (رُبَّ)، رُبَّ: حرف جر شبيه بالزائد.
ليل: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد، والجملة الفعلية (أرخى سدوله): في محل رفع خبر المبتدأ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-bowah.forumarabia.com
 
الجمل في اللغة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجمل في اللغة العربية 2
» بحث في اللغة العربية مكانتها . مكانة اللغة .الفصحى في القرآن
» 4- اللغة العربيّة
» بحث عن المفعول معه في اللغة العربية
» مستقبل اللغة العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابـــــــــــــــــــــن البواح الثقافـــــــــــــــــــــــــي :: منتدى اللغة العربية :: النحو والصرف-
انتقل الى: