شخصيات وافذاذ مؤثرة في الحياة التهامية
الزيديه _المعروفيه
الفقيه بخيت فرج عبده
الشافعي مذهبا الأشعري معتقدا الصوفي مشربا
اسمه ونسبه:
_________
هو الفقيه المربي والمعلم الفاضل بخيت بن فرج بن عبده احد الأكفاء والكوادر العلمية في قريته وعلم من أعلامها وفقيه من فقهائها
مولده:
_____
من مواليد قرية المعروفيةبمدينة الزيديه من ابوين كريمين
وأمه الحاجة بركة عبده رحمهم الله.
نشأته وحياته :
_________
نشأ وترعرع في أحضان أسرته المباركة وبجوار السادة بني ماس حيث كان ابوه يعمل عند السيد ماس وكان معاونا لوالده في أعماله.
حصلت له حادثة كانت سببا وداعيا لطلبه للعلم رواها لنا حفيده الأستاذ يعقوب محمد بخيت قائلا:
أصيب بجرح بالغ في قدمة فقام السيد ماس بإرساله إلى مدينة الزيدية لمعالجته ومن خلال ذلك أراد الله له الخير فتعرف على مشايخ وعلماء مدينة الزيدية فدرس العلوم الشرعية والعربية والقرآن الكريم وتفقه في حلقاتها المسجديه هناك.
وعرف الحلال والحرام أخذا من الشيخ المبارك بركات مهدي المؤذن فحرص على تحصيل الفوائد وتحقيقها وتقيدها ليعود إلى قريته مفيدا ومستفيدا قائما على تعليم الاولاد القرآن الكريم مقيما بالجمعة والجماعة معلما العوام صحة الصلاة فدرس وفقه وعلم جل ابناء قريته فاحبهم واحبوه كبيرهم وصغيرهم عامهم و خاصهم وأثنى عليه الكثير وقدروا عطاءه العلمي ونفع الله تعالى به.
كان صاحب أخلاق رائعة منارة في العلم تميز في دراسة وتعليم القرآن الكريم فأصبح لأهل البلاد نهرا من العطاء والعلم.
عرف بصلابته في الخطوب وشدته في تعليمه صداعا بالحق متواضعا لينا سهل الجانب احبه السيد ماس يحى وأبناؤه فقربوه إليهم واكرموه واحسنو إليه وذلك لحبهم لأهل العلم والصالحين.
حصلت بينه وبين علماء السادة بني القديمي علاقة ومحبة وخاصة بينه وبين مفتي الديار التهامية السيد عبدالعزيز القديمي وابن أخيه المفتي محمد ابن محمد القديمي وتردد عليهم في زيارات متكررة واستفاد منهم.رحمه الله تعالى.
حج فريضة الإسلام وعاد إلى بلده ليكمل مسيرة التعليم والتدريس في قريته واستمر على ذلك فترة فكان من أحواله ما روى عنه الشيخ الجليل قاسم مقرني رحمه الله حيث قال مررت به وانا مسافر سفري إلى المرواعة سنة ١٣٥٨وصليت معه العشاء بالمسجد واوصلني إلى منزله وجاءني بالعشاء وسامرني قدر ساعة من الليل فرأيت عليه أخلاقا حسنة فقيه القلب والقالب كتب الله له الرضا والرضوان امين.
ويمتاز بالكرم وكان على غاية من حسن الاخلاق قائما بالجمعة والجماعة وكان يقوم بالخطابة احيانا في المسجد القديم.
زواجه.
___________
تزوج من النساء ثلاثا ام محمد بخيت وام محمد صفوان رحمهم الله وام عبده بخيت مازال علي خير من ربه .
وفاته.
____________
ابتلاه الله بمرض في شفتيه ومع قرب موسم الحج سافر إلى السعودية بغرض الحج والعلاج وهناك في الحرم التقى ببعض علماء الحرم وتدارس معهم في بعض العلوم وعندما انتهى من شعيرة الحج اتجه نحو العلاج هناك الا انه لم يتم له الشفاء داخل السعودية فاضطر إلى السفر خارج المملكة على نفقة فاعل خير حيث اتجة إلى لبنان ليتم مواصلة علاجة هناك وعاد من لبنان إلى السعودية وهو يشعر بتحسن واستمر فترة ولكن سرعان ما عادت حالته إلى الأسوأ فتم نقله إلى الرياض وادخل في احد مشافيها وهناك جاءه الأجل المحتوم فوجده طاهرا صابرا محتسبا ففاضت روحه الطاهرة الزكيه إلى بارئها من عام ١٣٨٩ حيث صلى عليه هناك ودفن في مقبرة العود في الرياض ولحق بركب الصالحين من اسلافة فرحمة الله رحمة الأبرار وجمعنا به في دار القرار